Encodage utilisé (INPUT) : UTF-8
Forme recherchée : لسبب| الحكم له |حكم له|على حق|فقد عقله|مقدار|اسم الشركة
_________________________________________________________________________________________________
- Ligne n°18 : من الذى على حق فتح ام حماس؟
- Ligne n°22 : كنت أجلس وصديق لى فى أحد ألأماكن الضيقة على ساحل غزه ، وهو ما تبقى للفلسطينيين فى قطاع غزه أن يروا العالم من خلاله \xD8\x8C فكل النوافذ مغلقه ، وكل ألأبواب موصده ، وكل المعابر مغلقه ،والأرض كلها محاصره ، وهكذا لم يتبقى إلا هذا الساحل الضيق الذى يمكن لأبناء هذا القطاع المغبون أن يبثوا لهم همومهم أو يحملوه رسائل إلى من يحبون بعيدا عن أجهزة الرقابة والتنصت، ولا أحد يعرف إن ستصل أم لا ؟ قفد تعترضها موجات بشريه أو بحرية قد تعيق أو تمنع وصولها . سألنى هذا الصديق وبدا قرص الشمس ينحسر فى قلب البحر تاركا بعض الظلل الذهبية التى قد تضفى على المكان قدرا من الرهبانية والهيبة الألهية : من الذى على حق ؟ قلت له من تقصد ؟ قال فتح أم حماس ؟
- Ligne n°23 : قلت له ببساط\xD9\x87 شديده لو كان ألأمر بيدى لسارت ألأمور بطريقة مختلفه . وما وصلت ألأمور الى هدر الدم الفلسطينى . قاطعنى ، تقول ذلك لأنك مجرد مواطن عادى لا ناقة لك ولا جمل ، وأنك تنظر إلى ألأمور من منظور مختلف . قلت له هذا صحيح فأنا أولا مواطن فلسطينى أنتمى إلى كل الشعب الفلسطينى ولا أنطلق من منطلقات تحزبية ضيق ، ولذلك رؤيتى للأمور قد تكون أِشمل وأعم . أضاف لو كنت حاكما أو على سدة السلطة لأختلف ألأمر . فقلت له أنت على حق ثانية . لأن الفارق بين الإثنين مختلفا وشاسعا ، فالمواطن العادى ينظر دائما إلى الحق من منظور مختلف ، وبفكر نقيا صافيا لم تلوثه السلطة ومنافعها ومكاس\xD8\xA8ها ومغانمها ، أما من على السلطة والحكم فيبظرون الى الحق من منظور ميكافيللى الغاية تبرر الوسيلة والحرص فى البقاء على السلطة وبإختلاق كل الذرائع والمببرارات لإقصاء ألأخر ونزع الشرعية عنه ، ويمنح نفسه كل الحق باللجؤ الى كافة الوسائل والأدوات الشرعية وغير الشرعية لتأكيد موقفه أنه دائما على صواب وحق وغيره على خطأ .
- Ligne n°25 : أعود للتساؤل من الذى على حق فتح أم حماس ؟ كل طرف وعبر وسائله وأدواته يؤكد على موقفه ويقدم كل المبررارات والأسانيد التى تدعمه ،هذا رغم أن معالم ومظاهر الحق قد تبدو باديه وساطعه مثل قرص الشمس ، لكن طبيعة \xD8\xA7لجدل السياسى وصراعات الساسة قد تبعدنا عن الحقيقة بعد الحق عن الظلم , والتى إن وضعنا أيدينا عليها ستكون أقصر الطرق الى الخروج من عنق الزجاجة الذى حبسنا الحقيقة بداخله .
- Ligne n°26 : قلت لصديقى ، الحقيقة لا تحددها مواقف ومبررارات وشعارات وعبارات ، بل ركائز وأسس ومقومات لا تحتمل المرواغة والتأويل ، والحقيقة المطلقة هى الحقيقية الألهية ، أما الحقيقة البشرية فقد تحتمل الخطأ والصواب ، ولا يمكن أن تكون مطلقه ، والحقيقة كل لا يتجزأ ، والسؤال المهم الذى علينا أن نضعه أمام الجميع من الذى يحدد الحقيقة ؟ الحقيقة تحددها أسس وركائز ومقومات حسب طبيعتها \xD9\x88أبعادها وتستمد جذورها من المرحعيات الدينية والتاريخية والتراث والعادات وأيضا المرجعيات السياسية والقانونية والشرعية الملزمه للجميع ، فالحكم أساسه الشعب وشرعيته الإنتخابات الدورية ، وتداول السلطة وإحترام الدستور وتفسيراته الملزمه . وإذا ما أخذنا بهذ الأسس نستطيع أن نصل إلى الإجابة من الذى على حق ؟ الذى على حق دائما هو الشعب ، هو الذى يملك مفاتيح الحق والحكم والتفويض لمن يحكم .وهو الذى يقرر من الذى على حق . وحيث أن الحقيقة كلية ، فالكل يمثله الشعب ، وليس الجزء ، ولذا إذا أردنا اعودة الى الحقيقة فتكون بالعو\xD8\xAFة الى الكل ، ولا يجوز لأى تنظيم أن يقرر الحقيقة إذا تنازع عليها الجميع ، فالحقيقة تفوض من قبل الشعب ، وفى حال التنازع عليها ألأصل هنا للشعب وليس بالقوة أو مصادرة الحق فى الحكم . قال صديقى معنى ذلك أنك تدعو إلى إلإنتخابات ، قلت له نعم الإنتخابات وسيلة الوصول الى الحكم ومزاولتها والبقاء فيها ، اليست الإنتخابات هى التى أوصلت الجميع الى الحكم . لكن الإنتخابات تحتاج الى مناخات وبيئة تسودها الحق ، وحيث ظلل الحقيقة ما زالت بعيده وتحتاج الى تراث ةمبادئ وركائز بعيده عن القوة فستبقى الحقيقة معلقه إلى أن يستطيع الشعب أن يفرضها على الجميع .